مدرسة عثمان بن عفان الابتدائية بامبابة

قصة أرعبتني 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصة أرعبتني 829894
ادارة المنتدي قصة أرعبتني 103798


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدرسة عثمان بن عفان الابتدائية بامبابة

قصة أرعبتني 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصة أرعبتني 829894
ادارة المنتدي قصة أرعبتني 103798

مدرسة عثمان بن عفان الابتدائية بامبابة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تربوى - تعليميى - تنمية مهنية للمعلمين - قوانين وأخبار التعليم

عزيزي العضو - عزيزي الضيف

شارك معنا على موقع المدرسة الجديد

على الرابط التالي:

http://kenanaonline.com/osmanschool


    قصة أرعبتني

    أفضل صديق
    أفضل صديق
    المدير العام
    المدير العام

    ذكر
    عدد المساهمات : 554
    نقاط : 1611
    تاريخ التسجيل : 20/11/2009
    26122009

    قصة أرعبتني Empty قصة أرعبتني

    مُساهمة من طرف أفضل صديق

    في أحد المرات كنت جالساً في مكان واسع مفتوح أقلب بصري
    هنا وهناك ، أنظر إلى مخلوقات الله وأتعجب
    من بديع صنع الرحمن ..






    ولفت نظري هذه النملة التي كانت تجوب المكان من حولي تبحث
    عن شيء لا أظن أنها تعرفه ... ولكنها تبحث وتبحث .. لا تكل .... ولا تمل ..
    وأثناء بحثها عثرت على بقايا جرادة .... وبالتحديد رجل جرادة ... وأخذت تسحب فيها وتسحب وتحاول أن تحملها إلى حيث مطلوب منها في عالم النمل وقوانينه أن تضعها .... هي مجتهدة في عملها وما كلفت به ... تحاول ... وتحاول ..




    وبعد أن عجزت عن حملها أو جرها ذهبت إلى حيث لا أدري واختفت .. وسرعان ما عادت ومعها مجموعة من النمل كبيرة وعندما
    رأيتهم علمت أنها استدعتهم لمساعدتها
    على حمل ما صعب عليها حمله...





    .. فأردت التسلية قليلاً ... فحملت تلك الجرادة أو بالأصح رجل الجرادة وأخفيتها .... فأخذت هي ومن معها من
    النمل بالبحث عن هذه الرجل .. هنا وهناك ...
    حتى يئسوا من وجودها فذهبوا ..




    لحظات ثم عادت تلك النملة لوحدها فوضعت تلك الجرادة أمامها ..
    فأخذت تدور حولها وتنظر حولها
    .. ثم حاولت جرها من جديد ..
    حاولت ثم حاولت .. حتى عجزت



    ... ثم ذهبت مرة أخرى ... وأظنني هذه المرة أعرف
    أنها ذهبت لتنادي على أبناء قبيلتها
    من النمل ليساعدوها على حملها


    بعد أن عثرت عليها ... جاءت مجموعة من النمل مع هذه
    النملة بطلة قصتنا وأظنها نفس تلك المجموعة .. !!





    جاءوا وعندما رأيتهم ضحكت كثيراً وحملت تلك الجرادة
    وأخفيتها عنهم .... بحثوا هنا وهناك ... بحثوا بكل
    إخلاص .. وبحثت تلك النملة بكل مالها من همة



    تدور هنا وهناك .. تنظر يميناً ويساراً .. لعلها أن ترى شيئاً
    ولكن لا شيء فأنا أخفيت تلك الجرادة عن أنظارهم .......


    ثم اجتمعت تلك المجموعة من النمل مع بعضها بعد أن ملت
    من البحث ومن بينهم هذه النملة ثم هجموا عليها فقطعوها
    إرباً أمامي وأنا أنظر والله إليهم وأنا في دهشة
    كبيرة وأرعبني ما حدث





    قتلوها .. قتلوا تلك النملة المسكينة ..
    قطعوها أمامي ....




    نعم قتلوها أمامي قتلت وبسببي ... وأظنهم قتلوها
    لأنهم يظنون بأنها كذبت عليهم !!






    سبحان الله حتى أمة النمل ترى الكذب نقيصة
    بل كبيرة يعاقب صاحبها بالموت !!




    منقول
    مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

    لا يوجد حالياً أي تعليق


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 29 مارس 2024, 7:37 am