السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لطالما سمعنا قول شوقي :
قم للمعلم وفه التبجيلا ... كاد المعلم أن يكون رسولا
ولكن للأسف لم نره على أرض الواقع (الا من رحم ربي)
خاصة على مستوى وسائل الاعلام
وتغير البيت عندهم الى
قم للمعلم وفه التلطيشا ... كاد المعلم أن يكون شاويشا
ولا أدري سبب تلك الهجمة الشرسة ضد المعلم نعم هناك تقصير من بعض المعلمين لكن هناك أيضا تصيد للأخطاء ناسين تدني مستوى الطلاب الفكري جيلا بعد جيل
كما سطر ابراهيم طوقان في شعره
"شوقي" يقول وما درى بمصيبتي قم للمعلم وفه التبجيلا
اقعد فديتك ، هل يكون مبجلا من كان للنشء الصغار خليلا
ويكاد يفلقني الأمير بقوله كاد المعلم أن يكون رسولا
لو جرب التدريس شوقي ساعة لقضى الحياة شقاوة وخمولا
حسب المعلم غمة وكآبة مرأى الدفاتر بكرة وأصيلا
مائة على مائة اذا هي صلحت وجد العمى نحو العيون سبيلا
ولو أن في التصليح نفعا يرتجى وأبيك لم أك بالعيون بخيلا
لكن أصلح غلطة نحوية مثلا وأتخذ الكتاب دليلا
مستشهدا بالغر من آياته أو بالحديث مفصلا تفصيلا
وأغوص في الشعر القديم فأنتقي ما ليس ملتبسا ولا مبذولا
وأكاد أبعث سيبويه من البلى وذويه من أهل القرون الأولى
فأرى "حمارا" بعد ذلك كله رفع المضاف اليه والمفعولا
لا تعجبوا ان صحت يوما صيحة ووقعت ما بين البنوك قتيلا
يا من يريد الانتحار وجدته ان المعلم لا يعيش طويلا
لا يوجد حالياً أي تعليق