يقصد بها مناسبات للاحتفال الدينى بيوم مولد أو وفاة ولى من أولياء الله والغرض من هذه الاحتفالات تكريم صاحبها .
ولقد عرف المصرى القديم هذه الاحتفالات مثل " العيد الكبير للاله مين ، عيد الأم أوزيريس ، عيد زيارة أمون لمعبد الاقصر ، أعياد الجبانة ، أعياد جلوس الفرعون على العرش " .
كما عرفت فى العصر القبطى حيث ارتبطت بأسماء القديسين مثل مولد مارجرجس ، وسانت تريزا .
وكذلك فى العصر الاسلامى وحتى يومنا هذا وقد تستمر هذه الاحتفالات لايام أو تصل لعدة أسابيع كما فى مولد الحسين والسيدة زينب .
ويمكن تصنيف الاحتفالات الدينية الى فئتين هما :
- الفئة الأولى : المناسبات الدينية العامة مثل " مولد النبى صلى الله عليه وسلم ، وأول العام الهجرى ، وليلة الأسراء والمعراج ، وليلة النصف من شعبان " .
- الفئة الثانية : ويقصد بها الاحتفال بموالد الأولياء مثل " مولد الحسين ، السيدة زينب ، أو موالد الأولياء مؤسسى الطرق الصوفية ، موالد أولياء البدو ".
وهناك ثلاث عناصر رئيسية عند الاحتفال بالمولد وهى : زيارة الضريح ، الذكر ، الموكب ولا يجوز حضور المولد دون زيارة الضريح والتى لها أداب خاصة مثل الوضوء والاعتقاد بقدرة الولى .
وقد تستخدم الموسيقى فى الذكر لجذب اعداد كبيرة للحضور والمشاركة فى الذكر .وهناك ارتباط وثيق بين المواد الفلكورية والموالد .
- الأغنية الشعبية : هى مقطوعات شعرية تحفظ عن طريق الرواية الشفاهية وتغنى بمصاحبة الموسيقى .
- الأمثال الشعبية : تعد أحد ألوان التعبير الشفاهى وتعد وسيلة لانتقال الخبرة والمعرفة من شخص الى أخر .
- الحكايات الشعبية : الموالد تعد مناسبة لرواية الحكايات الشعبية ومنها الاسطورة والحكاية الدينية والاسطورة التاريخية وحكايات العفاريت .
الحكاية الشعبية لها دور كبير فى التأثير على الجماعة ومن أمثلتها أبو زيد الهلالى ، أو حكاية تتناول الولى نفسه .
- الألعاب الشعبية : وتعد الموالد مناسبة للترفيه عن طريق استخدام الالعاب الشعبية ومنها " الشد ، السحب ، الصيد ، الجرى " وتعتمد الألعاب الشعبية على شرط مهم هو ضرورة وجود عامل الفوز أى أن هناك شخص يفوز واخر يخسر وهناك أيضا الألعاب النارية والعاب الحظ والعاب الأطفال كالمراجيح .
وهناك فنون أخرى من الفلكلور مثل الألعاب الشعبية ، الموسيقى الشعبية .
ويتميز الاحتفال بالمولد فى الوجه القبلى بالعاب الخيل ورقصها .
وهناك وظيفة كبرى للاحتفال بالموالد وهى وظيفة ثقافية تتمثل فى الحفاظ على التراث الشعبى من الانقراض .
لا يوجد حالياً أي تعليق