صفات المدرس الأول الناجح

1) في مجال العلاقات الإنسانية :-

أن يكون متحملا للمسئولية في مجال العمل بجدية واضحة وفوق ما يتطلبه الواجب .

أن يكون لديه القدرة على التصرف بحكمة وأسلوب صحيح في جميع المواقف .

أن تكون شخصيته متميزة عن غيرها تميزا عقليا وخلقيا وأن تكون قدرته بارزة في مجال التأثير والدفع والتوجيه وأن يكون ذكيا واسع الأفق لديه القدرة على ابتكار خطط جديدة ووسائل علمية للوصول إلي الهدف المنشود.

أن يكون قوي الأعصاب وأن يكون يكظم غيظه إذا تعرض لموقف صعب ، وأن يتحلى بالصبر ، وسعة الصدر واجتناب كثير من الظن .

أن تكون شخصيته ممزوجة بالخير وعمله ، حريصا على إشاعة العلاقات الإنسانية الطيبة في قسمه ومع الأقسام الأخرى .

أن يتحلى باللياقة والمرونة والتواضع والتعاون والموضوعية ويهيئ للمدرسين أسباب الراحة النفسية مما يشجعهم ويحفزهم على العمل .

أن يحرص على وحدة القسم وتماسكه لأن ذلك يؤدي إلي تقوية العلاقات والروابط بين الجميع مما يؤدي إلي تحقيق النجاح في العمل .

العدالة والإنصاف عند توزيع الأعمال على المدرسين .

أن يعمل على كسب محبة زملائه الأساتذة وثقتهم – ويعتبر هذا العامل من العوامل الهامة ليسهل عليه التأثير فيهم وأن يهيئ المناخ الملائم للعمل .

أن يسعى لتوسيع قاعدة الاشتراك في اتخاذ القرار وذلك بإشراك كل من يتأثر باتخاذ مثل هذا القرار مادام قادر على مثل هذا الاشتراك .

أن يعامل الآخرين بكرامة واحترام وألا يقلل من قيمة الآخرين أو أن يعتبرهم وسيلة لتحقيق أغراضه الشخصية وهذا النوع من السلوك يقوم أساسا على المبدأ الديمقراطي حيث أن الفرد غاية في حد ذاته له احترامه وكرامته .

أن يسمح للآخرين بالتمتع بالحرية والحقوق والامتيازات التي يتمتع بها هو ، ويشجعهم على ممارستها.

2) في مجال المميزات العلمية والمهنية :-

أن يكون متمكنا من المادة العلمية ، وأن يحيط إحاطة شاملة بالمناهج وأهدافها والكتب المدرسية و ما تحتويه ، كما يجب عليه متابعة الجديد في ميدان تخصصه .

أن يكون مطلعا على طرق التدريس وأن يطرح على زملائه في الاجتماعيات الفنية الأسبوعية كل جديد ومفيد في ميدان التربية والتعليم .

أن يجدد ويبتكر في مجال العمل مثل تنظيم السجلات ، والأعمال التحريرية ، وطرق التدريس ، والاختبارات ، وطرق القياس والتقويم ، والنشاط المدرسي .

توفير الجو العلمي والثقافي في القسم وذلك بالاستعانة بمكتبة المدرسة ومكتبة القسم العلمية وأن يتيح لزملائه فرصة مناقشة الموضوعات المطروحة للبحث ويؤكد لهم أن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.

متبعة المناهج وما قطع منها وفقا للخطة المعتمدة ومعالجة أي قصور أو تأخير في حينه .

إعداد جدول لإعمال الاجتماع الفني الأسبوعي وتوزيعه على زملائه قبل الاجتماع بيوم على الأقل حتى يكون الاجتماع مثمرا ومفيدا