مدرسة عثمان بن عفان الابتدائية بامبابة

وعظتني نفســــــي 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا وعظتني نفســــــي 829894
ادارة المنتدي وعظتني نفســــــي 103798


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدرسة عثمان بن عفان الابتدائية بامبابة

وعظتني نفســــــي 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا وعظتني نفســــــي 829894
ادارة المنتدي وعظتني نفســــــي 103798

مدرسة عثمان بن عفان الابتدائية بامبابة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تربوى - تعليميى - تنمية مهنية للمعلمين - قوانين وأخبار التعليم

عزيزي العضو - عزيزي الضيف

شارك معنا على موقع المدرسة الجديد

على الرابط التالي:

http://kenanaonline.com/osmanschool


    وعظتني نفســــــي

    أفضل صديق
    أفضل صديق
    المدير العام
    المدير العام

    ذكر
    عدد المساهمات : 554
    نقاط : 1611
    تاريخ التسجيل : 20/11/2009
    24012010

    وعظتني نفســــــي Empty وعظتني نفســــــي

    مُساهمة من طرف أفضل صديق

    و عظتني نفسي فعلمتني حب ما يمقته الناس و مصافاة من يضاغنونه و أبانت لي أن الحب ليس بميزة
    في المحب بل في المحبوب. و قبل أن تعظني نفسي كان الحب بي خيطاً دقيقاً مشدوداً بين وتدين متقاربين, أما الآن
    فقد تحول إلى هاله أولها آخرها و آخرها أولها تحيط بكل كائن و تتوسع ببطء لتضم كل ما سيكون
    *****

    و عظتني نفسي فعلمتني أن أرى الجمال المحجوب بالشكل واللون و البشرة, و أن أحدق متبصراً بما
    يعده الناس شناعه حتى يبدو لي حسناً. و قبل أن تعظني نفسي كنت أرى الجمال شعلات مرتعشة
    بين أعمدة من الدخان و اضمحل فلم أعد أرى سوى ما يشتعل.
    *****

    و عظتني نفسي فعلمتني الإصغاء إلى الأصوات التي لا تولدها الألسنة و لا تضج بها الحناجر. و قبل
    أن تعظني نفسي كنت كليل المسامع مريضها, لا أعي سوى الجلبة و الصياح أما من الآن فقد صرت
    أتوجس بالسكينة فأسمع أجواقها منشدة أغاني الدهور, مرتلة تسابيح الفضاء, معلنة أسرار الغيب
    *****

    وعظتني نفسي فعلمتني أن أشرب مما لا يعصر ولا يسكب بكؤوس لا ترفع بالأيدي ولا تلمس بالشفاه.
    و قبل أن تعظني نفسي كان عطشي شرارة ضئيلة في رابية من رماد أخمدها بعبة من الغدير أو برشفة
    من جرن المعصرة . أما الآن فقد صار شوقي كأسي, وغلتي شرابي, ووحدتي نشوتي. وأنا لا ولن أرتوي
    و لكن في هذا الحرقة التي لا تنطفيء مسرة لا تزول.
    *****
    _ جبران خليل جبران _
    مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

    لا يوجد حالياً أي تعليق


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 24 نوفمبر 2024, 9:45 pm