اتفق معظم طلاب الثانوية العامة علي رفض فكرة إجراء امتحانات الثانوية العامة في أسبوعين فقط بدلا من شهر كما كان في السنوات الماضية.
أجمعوا علي ان تقليل فترة الامتحانات يحرمهم من المراجعة المتأنية للمواد قبل أداء الامتحان فيها.
الغريب ان المدرسين بدأوا يحرضون طلابهم وأولياء الأمور علي إعلان رفضهم لهذه الفكرة والمطالبة بإتباع النظام الذي كان متبعا في السنوات الماضية بفصل امتحانات طلاب ثالثة ثانوي عن ثانية.
السبب معروف بالطبع.. وهو ان جرأة الدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم في اتخاذ قرار بهذا الشأن حرمهم من ميزة كبيرة وهي استغلال فترة الامتحانات في جمع أكبر حصيلة ممكنة من الدروس الخصوصية التي تحمل أسماء وألقاباً ما أنزل الله بها من سلطان مثل المراجعات النهائية ومراجعة ليلة الامتحان والمراجعة الشاملة والمراجعة الجزئية.. مثلما كان يحدث في مادة التاريخ التي يجد فيها المدرسون ضالتهم علي مدار اكثر من عشرة أيام وليال قبل الامتحان نفسه!!!
أمام مدرسة العجوزة الثانوية الاعدادية ابدت سعاد حسن ومني محمد وعلا محمود اعتراضهن علي الجدول الذي تم ضغطه بشكل لا يسمح للطلاب بالمراجعة ويزيد من الضغط النفسي الواقع عليهم.
قالت الطالبات ان مادة التاريخ متاح قبلها يوم واحد فقط لطلاب الأدبي والمادة كبيرة الحجم وتحتاج إلي أربعة أيام علي الأقل لمراجعتها جيداً وإعادة حل التدريبات والتمرينات.
أشارت هناء أحمد وإيمان محمد ومنار خالد علمي رياضة إلي ان الجداول المقترحة فيها ظلم كبير للطلاب حيث لا يوجد فترة مناسبة بين امتحان التفاضل وحساب المثلثات وأيضاً الجبر الذي يليه مباشرة..أوضحت منة الله علي ومي محمود وهدي أحمد أنهن غير راضيات تماماً من الجداول المقترحة ولابد من اجراء بعض التعديلات بأن يأتي امتحان اللغة الانجليزية محل التفاضل وإتاحة فرصة كافية أمام مادة التاريخ الصعبة والتي تحتاج إلي وقت كبير لمراجعة أبوابها.
اضافت دعاء محمد وشيماء حسن وراندا محمود انه لابد من عرض هذه الجداول علي الطلاب لابداء الرأي فيها مؤكدات ان مادة الكيمياء كبيرة وتحتاج إلي وقت أكبر في الجداول للمذاكرة والمراجعة ونصف يوم لا يكفي بالمرة لهذا الغرض.
أبدت ميادة أحمد ومني فتحي وشيماء عادل اعتراضهن علي الجداول المقترحة مؤكدات ان ضغط الجداول في 15 يوماً يقضي علي مستقبل الطلاب مشيرات إلي ان مادة الجبر تأتي بعد امتحان اللغة الفرنسية مباشرة دون فاصل زمني وهذا ظلم كبير..أعربت أسماء عبدالله وندي أحمد وسهي علي عن استيائهن الشديد بسبب الجداول المقترحة التي لابد من تعديلها لتناسب مصلحة الطلاب في مختلف الشعب.
تشاركهن الرأي هبة أحمد وسارة محمد وخلود محمد بأن ضغط الجداول في أسبوعين سيأتي علي حساب الطلبة ويجعل الفترة البينية بين المادة والأخري تتراوح بين اليوم ونصف اليوم وهذا يؤثر علي الطالب ويؤدي إلي إرهاق بشدة.
قلن ان مادة التاريخ مظلومة في الجدول فكيف وضع الجدول بهذه الطريقة دون مراعاة حجم المواد والفترة المناسبة لمذاكرتها والجدولان المقترحان بعيدان عن العدالة
قالت الطالبات نوران محمد وإسراء محمود ومي فهمي بالمرحلة الأولي ان مقترح امتحانات العام الدراسي الذي تم إعلانه مؤخراً لا يراعي ظروف المواد التي تتطلب مذكراتها علي الأقل أسبوع مثل مادة التاريخ التي يفصلها عن المادة السابقة لها يومان فقط علماً بأن التاريخ مادة كبيرة وتحتاج لجهد كبير لمراجعتها نظراً لثقل المنهج وتشعبه.
طالبت سارة محمد وأسماء محمود بالمرحلة الأولي بتطبيق نفس نظام الجداول بالأعوام السابقة لأن وضع هذه الجداول يعتبر أزمة حقيقية لطلاب الثانوية العامة لانهم لن يستطيعوا مراجعة المواد في هذه الأيام القليلة.
تساءلوا لماذا تتم معاملتهم بظلم بعدم إتاحة الفرصة لهم للمذاكرة خاصة مع التشديد علي الحضور والغياب مما يعني انه لن تكون هناك أي فرصة للمراجعة سواء قبل الامتحانات أو خلالها.
أشارت نورهان أشرف ورضوي سيد بالمرحلة الأولي الشعبة الأدبية إلي أن مادة الجبر يسبقها يوم واحد فقط حيث يعقد امتحانها يوم 20/6 وتسبقها اللغة الثانية يوم 19/6 وهو ما يعني انعدام فرصة مراجعة المادة تماماً حيث لا يوجد سوي نصف يوم فقط بين المادتين وهذا الأمر لم يحدث من قبل..أضافت نيرفانا طلعت وكرستين كرم بالقسم الأدبي ان مشكلة مادة التاريخ تتمثل في كونها تتكون من 13 فصلا يحتاج كل منها إلي يوم منفصل لمراجعته.
وتري نورهان عاطف ونورهان جابر انه لا يوجد أي هدف واضح لوضع الجداول بهذه الصورة السيئة فنحن متنازلين عن أيام الاجازة مقابل ان نأخذ فرصتنا الكافية في المراجعة أثناء فترة الامتحانات.
قالت ليليان هاني ولولا روماني علي ان الأزمة ذاتها تتكرر مع مادة الكيمياء التي يسبقها 3 أيام فقط في الجدول المقترح مع العلم انها مادة ثقيلة جداً وتتطلب مجهودا مضاعفا موضحين انهما مستعدين أن يتنازلا عن الأيام الفاصلة في المواد الأخري أما الكيمياء فإن الأمر صعب للغاية ولا يمكنهم جمع المادة في 3 أيام فقط.
قالت نهي إبراهيم ونورهان طارق بالشعبة العلمية انه لابد من معرفة رأي الطلاب قبل وضع الجداول بشكلها النهائي لان ذلك من حقهم خاصة انهم سمعوا تصريحات لوزير التعليم تقول بأن الامتحانات هذا العام ستكون أكثر صعوبة عن السنوات الماضية وبالتالي فإن الأمر سيتطلب مذاكرة لمدة أطول حتي نستطيع التركيز إلي حد كبير في مراجعة المواد المختلفة وبالتالي فاننا نطالب
المسئولين عن وضع الجداول مراعاة الطلاب في اتاحة أيام فاصلة بين المواد التخصصية مثل الكيمياء في العلمي والتاريخ في الأدبي لأن الجدول المقترح بهذه الصورة يعد كارثة بكافة المقاييس لكافة طلاب الثانوية العامة علي حد سواء.
أوضح خضر الشعراوي مدرس تاريخ ثانوي ان امتحان مادة التاريخ يحتاج إلي وقت كاف للمراجعة لا يقل عن خمسة أيام وهو ما لا يتوافر نهائيا في الجداول المقترحة التي تعطي فرصة يومين فقط حيث يتضمن المنهج 13 فصلا منها ثلاثة يستلزم كل منهما يوما واحد لمراجعته مثل الخامس والثامن والثالث عشر. اضاف ان ضغط الامتحانات في 15 يوما فقط فيه مشقة بالغة الشدة علي الطالب متوسط المستوي أما الطالب المتميز فلا يوجد لديه أي مشاكل.
وبالنسبة لاستطلاع رأي الطلاب قال هذا نوع من الديمقراطية للطلاب ويعطيهم الفرصة لكيفية الادلاء بآرائهم ويعني ان هناك تجاوبا بين الطالب والادارة التعليمية.
أشار عبدالعزيز الحصري موجة أول فيزياء ثانوي إلي ان كل طالب في الثانوية العامة معه خمس مواد فقط وهي كافية لأداء الامتحان خلال 10 أيام فالمنافسة بين جميع الطلاب وليست مشكلة فردية.. فإذا اعطينا الطلاب فرصة شهرا أو أكثر لأداء الامتحان سوف يعترضون ايضا.
أوضح ان قرار أداء الامتحان في 15 يوما في صالح المدرس لأن المدرس متضرر أيام الامتحانات عندما يذهب للمراقبة في محافظة غير محافظته رغم قيمة البدل العالية مشيرا إلي أن هذا سوف يقلل المصاريف التي تنفقها الدولة علي المدرسين في هذه الفترة فأحيانا يصرف 40 يوما بدلا لمدرس وهذا شيء غير مستحق لذلك بالمرة وبالنسبة لمراقبة المدرسين يوميا فلا يوجد مشكلة فهو يعمل مثل أي موظف في الدولة أما بخصوص التصحيح فهو شيء مستقل لأن المصحح يحاسب بالورقة وليس باليوم..طالب لكي نكمل التطوير لابد من تغيير نمط الاسئلة من اسلوب الحفظ إلي الفهم والتحليل والاستنتاج العلمي.
شاركته الرأي هناك كرامة مدرسة احياء مؤكدة ان اداء الامتحان في 15 يوما فيه افادة للطالب لأن الطالب المجتهد والمذاكر طوال العام ما عليه سوي المراجعة التي لا تستلزم أكثر من يوم لكل مادة وقد يصاب بعض الطلبة بالملل ويرفضون المذاكرة عندما يكون لديهم فرصة خمسة أيام قبل اداء امتحان المادة الأخيرة لذلك جاء هذا القرار لكي يقلل مدة القلق والتوتر التي تصاب بها الأسر المصرية.
تنصح الطلاب بعمل ملخص للمادة في صورة سؤال وجواب حتي يستطيع مراجعتها ليلة الامتحان.
قال خالد هلال مدرس رياضيات ثانوي لا يوجد مشاكل للرياضيات في الجدولين المقترحين لأن مادة الرياضيات للمرحلة الأولي لا تستلزم إلا يوما واحدا فقط للمراجعة وكذلك للمرحلة الثانية فكل فرع من المادة قبله يوم وهذا كاف.
اضاف ان أداء الامتحان خلال 15 يوما قرار جيد ولا يوجد أي مشاكل فيه وذلك خاصة انه تم الاعلان عنه قبل الامتحانات ب 4 شهور وهذه فرصة كافية لكي ينظم الطالب وقته علي ذلك بالاضافة إلي انه راعي الحالة النفسية للطالب.
أجمعوا علي ان تقليل فترة الامتحانات يحرمهم من المراجعة المتأنية للمواد قبل أداء الامتحان فيها.
الغريب ان المدرسين بدأوا يحرضون طلابهم وأولياء الأمور علي إعلان رفضهم لهذه الفكرة والمطالبة بإتباع النظام الذي كان متبعا في السنوات الماضية بفصل امتحانات طلاب ثالثة ثانوي عن ثانية.
السبب معروف بالطبع.. وهو ان جرأة الدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم في اتخاذ قرار بهذا الشأن حرمهم من ميزة كبيرة وهي استغلال فترة الامتحانات في جمع أكبر حصيلة ممكنة من الدروس الخصوصية التي تحمل أسماء وألقاباً ما أنزل الله بها من سلطان مثل المراجعات النهائية ومراجعة ليلة الامتحان والمراجعة الشاملة والمراجعة الجزئية.. مثلما كان يحدث في مادة التاريخ التي يجد فيها المدرسون ضالتهم علي مدار اكثر من عشرة أيام وليال قبل الامتحان نفسه!!!
أمام مدرسة العجوزة الثانوية الاعدادية ابدت سعاد حسن ومني محمد وعلا محمود اعتراضهن علي الجدول الذي تم ضغطه بشكل لا يسمح للطلاب بالمراجعة ويزيد من الضغط النفسي الواقع عليهم.
قالت الطالبات ان مادة التاريخ متاح قبلها يوم واحد فقط لطلاب الأدبي والمادة كبيرة الحجم وتحتاج إلي أربعة أيام علي الأقل لمراجعتها جيداً وإعادة حل التدريبات والتمرينات.
أشارت هناء أحمد وإيمان محمد ومنار خالد علمي رياضة إلي ان الجداول المقترحة فيها ظلم كبير للطلاب حيث لا يوجد فترة مناسبة بين امتحان التفاضل وحساب المثلثات وأيضاً الجبر الذي يليه مباشرة..أوضحت منة الله علي ومي محمود وهدي أحمد أنهن غير راضيات تماماً من الجداول المقترحة ولابد من اجراء بعض التعديلات بأن يأتي امتحان اللغة الانجليزية محل التفاضل وإتاحة فرصة كافية أمام مادة التاريخ الصعبة والتي تحتاج إلي وقت كبير لمراجعة أبوابها.
اضافت دعاء محمد وشيماء حسن وراندا محمود انه لابد من عرض هذه الجداول علي الطلاب لابداء الرأي فيها مؤكدات ان مادة الكيمياء كبيرة وتحتاج إلي وقت أكبر في الجداول للمذاكرة والمراجعة ونصف يوم لا يكفي بالمرة لهذا الغرض.
أبدت ميادة أحمد ومني فتحي وشيماء عادل اعتراضهن علي الجداول المقترحة مؤكدات ان ضغط الجداول في 15 يوماً يقضي علي مستقبل الطلاب مشيرات إلي ان مادة الجبر تأتي بعد امتحان اللغة الفرنسية مباشرة دون فاصل زمني وهذا ظلم كبير..أعربت أسماء عبدالله وندي أحمد وسهي علي عن استيائهن الشديد بسبب الجداول المقترحة التي لابد من تعديلها لتناسب مصلحة الطلاب في مختلف الشعب.
تشاركهن الرأي هبة أحمد وسارة محمد وخلود محمد بأن ضغط الجداول في أسبوعين سيأتي علي حساب الطلبة ويجعل الفترة البينية بين المادة والأخري تتراوح بين اليوم ونصف اليوم وهذا يؤثر علي الطالب ويؤدي إلي إرهاق بشدة.
قلن ان مادة التاريخ مظلومة في الجدول فكيف وضع الجدول بهذه الطريقة دون مراعاة حجم المواد والفترة المناسبة لمذاكرتها والجدولان المقترحان بعيدان عن العدالة
قالت الطالبات نوران محمد وإسراء محمود ومي فهمي بالمرحلة الأولي ان مقترح امتحانات العام الدراسي الذي تم إعلانه مؤخراً لا يراعي ظروف المواد التي تتطلب مذكراتها علي الأقل أسبوع مثل مادة التاريخ التي يفصلها عن المادة السابقة لها يومان فقط علماً بأن التاريخ مادة كبيرة وتحتاج لجهد كبير لمراجعتها نظراً لثقل المنهج وتشعبه.
طالبت سارة محمد وأسماء محمود بالمرحلة الأولي بتطبيق نفس نظام الجداول بالأعوام السابقة لأن وضع هذه الجداول يعتبر أزمة حقيقية لطلاب الثانوية العامة لانهم لن يستطيعوا مراجعة المواد في هذه الأيام القليلة.
تساءلوا لماذا تتم معاملتهم بظلم بعدم إتاحة الفرصة لهم للمذاكرة خاصة مع التشديد علي الحضور والغياب مما يعني انه لن تكون هناك أي فرصة للمراجعة سواء قبل الامتحانات أو خلالها.
أشارت نورهان أشرف ورضوي سيد بالمرحلة الأولي الشعبة الأدبية إلي أن مادة الجبر يسبقها يوم واحد فقط حيث يعقد امتحانها يوم 20/6 وتسبقها اللغة الثانية يوم 19/6 وهو ما يعني انعدام فرصة مراجعة المادة تماماً حيث لا يوجد سوي نصف يوم فقط بين المادتين وهذا الأمر لم يحدث من قبل..أضافت نيرفانا طلعت وكرستين كرم بالقسم الأدبي ان مشكلة مادة التاريخ تتمثل في كونها تتكون من 13 فصلا يحتاج كل منها إلي يوم منفصل لمراجعته.
وتري نورهان عاطف ونورهان جابر انه لا يوجد أي هدف واضح لوضع الجداول بهذه الصورة السيئة فنحن متنازلين عن أيام الاجازة مقابل ان نأخذ فرصتنا الكافية في المراجعة أثناء فترة الامتحانات.
قالت ليليان هاني ولولا روماني علي ان الأزمة ذاتها تتكرر مع مادة الكيمياء التي يسبقها 3 أيام فقط في الجدول المقترح مع العلم انها مادة ثقيلة جداً وتتطلب مجهودا مضاعفا موضحين انهما مستعدين أن يتنازلا عن الأيام الفاصلة في المواد الأخري أما الكيمياء فإن الأمر صعب للغاية ولا يمكنهم جمع المادة في 3 أيام فقط.
قالت نهي إبراهيم ونورهان طارق بالشعبة العلمية انه لابد من معرفة رأي الطلاب قبل وضع الجداول بشكلها النهائي لان ذلك من حقهم خاصة انهم سمعوا تصريحات لوزير التعليم تقول بأن الامتحانات هذا العام ستكون أكثر صعوبة عن السنوات الماضية وبالتالي فإن الأمر سيتطلب مذاكرة لمدة أطول حتي نستطيع التركيز إلي حد كبير في مراجعة المواد المختلفة وبالتالي فاننا نطالب
المسئولين عن وضع الجداول مراعاة الطلاب في اتاحة أيام فاصلة بين المواد التخصصية مثل الكيمياء في العلمي والتاريخ في الأدبي لأن الجدول المقترح بهذه الصورة يعد كارثة بكافة المقاييس لكافة طلاب الثانوية العامة علي حد سواء.
أوضح خضر الشعراوي مدرس تاريخ ثانوي ان امتحان مادة التاريخ يحتاج إلي وقت كاف للمراجعة لا يقل عن خمسة أيام وهو ما لا يتوافر نهائيا في الجداول المقترحة التي تعطي فرصة يومين فقط حيث يتضمن المنهج 13 فصلا منها ثلاثة يستلزم كل منهما يوما واحد لمراجعته مثل الخامس والثامن والثالث عشر. اضاف ان ضغط الامتحانات في 15 يوما فقط فيه مشقة بالغة الشدة علي الطالب متوسط المستوي أما الطالب المتميز فلا يوجد لديه أي مشاكل.
وبالنسبة لاستطلاع رأي الطلاب قال هذا نوع من الديمقراطية للطلاب ويعطيهم الفرصة لكيفية الادلاء بآرائهم ويعني ان هناك تجاوبا بين الطالب والادارة التعليمية.
أشار عبدالعزيز الحصري موجة أول فيزياء ثانوي إلي ان كل طالب في الثانوية العامة معه خمس مواد فقط وهي كافية لأداء الامتحان خلال 10 أيام فالمنافسة بين جميع الطلاب وليست مشكلة فردية.. فإذا اعطينا الطلاب فرصة شهرا أو أكثر لأداء الامتحان سوف يعترضون ايضا.
أوضح ان قرار أداء الامتحان في 15 يوما في صالح المدرس لأن المدرس متضرر أيام الامتحانات عندما يذهب للمراقبة في محافظة غير محافظته رغم قيمة البدل العالية مشيرا إلي أن هذا سوف يقلل المصاريف التي تنفقها الدولة علي المدرسين في هذه الفترة فأحيانا يصرف 40 يوما بدلا لمدرس وهذا شيء غير مستحق لذلك بالمرة وبالنسبة لمراقبة المدرسين يوميا فلا يوجد مشكلة فهو يعمل مثل أي موظف في الدولة أما بخصوص التصحيح فهو شيء مستقل لأن المصحح يحاسب بالورقة وليس باليوم..طالب لكي نكمل التطوير لابد من تغيير نمط الاسئلة من اسلوب الحفظ إلي الفهم والتحليل والاستنتاج العلمي.
شاركته الرأي هناك كرامة مدرسة احياء مؤكدة ان اداء الامتحان في 15 يوما فيه افادة للطالب لأن الطالب المجتهد والمذاكر طوال العام ما عليه سوي المراجعة التي لا تستلزم أكثر من يوم لكل مادة وقد يصاب بعض الطلبة بالملل ويرفضون المذاكرة عندما يكون لديهم فرصة خمسة أيام قبل اداء امتحان المادة الأخيرة لذلك جاء هذا القرار لكي يقلل مدة القلق والتوتر التي تصاب بها الأسر المصرية.
تنصح الطلاب بعمل ملخص للمادة في صورة سؤال وجواب حتي يستطيع مراجعتها ليلة الامتحان.
قال خالد هلال مدرس رياضيات ثانوي لا يوجد مشاكل للرياضيات في الجدولين المقترحين لأن مادة الرياضيات للمرحلة الأولي لا تستلزم إلا يوما واحدا فقط للمراجعة وكذلك للمرحلة الثانية فكل فرع من المادة قبله يوم وهذا كاف.
اضاف ان أداء الامتحان خلال 15 يوما قرار جيد ولا يوجد أي مشاكل فيه وذلك خاصة انه تم الاعلان عنه قبل الامتحانات ب 4 شهور وهذه فرصة كافية لكي ينظم الطالب وقته علي ذلك بالاضافة إلي انه راعي الحالة النفسية للطالب.