المقدمة
إن من أهم عوامل نجاح العملية التربوية و التعليمية هو تحديد الهدف المراد الوصول اليه و تحقيقه و هذا يتأتى من خلال وضع خطة عمل شاملة يندرج في سياقها طريقة و سير و تنظيم الوسيلة لتحقيق الأهداف المنشودة .. ونظراً لأهمية دور مدير المدرسة في هذا المجال و نطاق تأثيره الشامل في المدرسة فانه من الضروري وجود خطة العمل المتكاملة ليكون المجال منظماً و التأثير فاعلاً يرتقي بنا إلى الأفضل.
إن التخطيط وتحويل الأهداف إلى برامج قابلة للتنفيذ و محققة الطموحات المأمولة منها هي صفة كل عمل ناجح لذا تمت صياغة هذا السجل الذي يحوي أساسيات عمل المدير و ابرز نقاط و ملامح التفعيل الإداري التربوي الناجح و تم إعداد هذه الخطة التي نرجو إن تكون شاملة لكل الأعمال المدرسية من إدارية و فنية و أنشطة و غيرها من برامج تستغرق العام الدراسي كاملا و موزعة أسبوعيا على مدى تنفيذ هذه الأعمال مع ملاحق تشمل بعض البرامج العامة و توزيع الأعمال و غيرها مما يحسن الرجوع إليه عند الاطلاع على الخطة.
أهداف الإدارة المدرسية:
•تسير شؤون المدرسة مما يكفل الرقي بعطاء كل فرد فيها و الاستفادة من العطاء المدرسي بشكل عام
•المحافظة على النظام العام بالمدرسة مما يكفل توفير الجو الملائم للعملية التعليمية التربوية
•تذليل كل الظروف و الإمكانات التي تساعد على توجيه نمو الطلاب نمو متكاملا دينياً و عقلياً و صحياً و ثقافياً و اجتماعياً و سلوكياً
•السعي إلى تحقيق الأهداف الاجتماعية التي يرضاها المجتمع وفق الأهداف العامة للدولة
•السعي إلى تحقيق مبدأ الفروق الفردية بين جميع منسوبات المدرسة على اختلاف فئاتها
•العمل على تهيئة الجو للطلاب و توجيههم و مساعدتهم في اختيار الخبرات التربوية التي تساعد على نمو شخصيتهم و تؤدي إلى نفع أنفسهم و مجتمعهم الذي يعيشون فيه
•العناية بدراسة المجتمع المحيط و المساهمة في حل مشكلاته و تحقيق أهدافه
•تنظيم و تنسيق الأعمال الإدارية و الفنية في المدرسة بما يحقق سرعة الانجاز في العمل بالشكل الجيد
•توفير الجو القائم على مبدأ العلاقات الإنسانية الجيدة بين معلمي المدرسة و منسوباتها و البيئة المحيطة
•مراعاة تطبيق الأنظمة و التعليمات الصادرة للمدرسة من الجهات المسؤلة
•الاهتمام بوضع الخطط التطويرية اللازمة للمدرسة و العمل المدرسي و العمل على تنفيذ كل ما خطط له
• الإشراف التام على تنفيذ الأعمالالمدرسية
تعريف الخطة:
هي التفكير قبل العمل بطريقة منظمة ينتهي باتخاذ القرارات المتعلقة بصياغة الأهداف و وصفها على نحو إجرائي قابل للتنفيذ ثم تحديد الأعمال التي يجب القيام بها و تحديد الإمكانيات البشرية و المادية اللازمة لهذا العمل و المسؤلين عن أداء كل عمل متى و كيف و أين يتم أداء الأعمال و تحديد شكل أداة التقويم مع مراعاة إن يكون التقويم مستمراً
أهمية الخطة:
تكمن أهمية الخطة في أمور كثير ترتكز على أهميتها و هي:
1- برمجة العمل المدرسي وفق أسس علمية ثابتة و متقنة
2- مفكرة لمدير المدرسة لمتابعة أعماله على مدار الفصل بل و العام الدراسي كله
3- إشعار العاملين بالمدرسة بدورهم القيادي بأعمال إدارة المدرسة
4- تعد مؤشراً لتنفيذ الأعمال المطلوبة من مدير المدرسة بشكل خاص و دور المدرسة بشكل عام
5- تسهم في إعطاء تصور واضح عن قدرة مدير المدرسة و دوره القيادي في مدرسته
شروط الخطة:
1- شموليتها لجميع برامج المدرسة و دور الإدارة المدرسية في ذلك
2- المرونة و التنسيق بحيث تظهر الأعمال في وقت واحد من الشهر مع إمكانية تدارك ما لم ينفذ
3- إمكانية تطبيقها بما يتلاءم و قدرة مديرالمدرسة و الإمكانات المتاحة له
4- عدم اقتصار تنفيذها على مدير المدرسة لوحده بل تشعر كل فرد في المدرسة بدوره القيادي و تحمله للمسؤولية بما يخصهم من أعمال لمساعدة مدير المدرسة على تنفيذ البرامج المدرسية
5- قبولها للتقويم المستمر بتعزيز الجوانب الايجابية فيها و تلافي جوانب القصور الذي ينشأ أثناء التنفيذ
مصادر الخطة:
1- القواعد التنظيمية للتعليم العام
2- خبرة مديرالمدرسة و ممارسته للأعمال الإدارية و التعليمية
3- التعليمات الإدارية المنظمة للعملية التعليمية و التربوية
4- خطة مدير المدرسة للأعوام السابقة .
5- بطاقة التقويم الذاتي لمدير المدرسة
1- مجالات الخطة
1- العناية بالبيئة المدرسية والتجهيزات .
2- إثراء المناهج الدراسية وتحسين تنفيذها .
3- رعاية الطلاب تربويا وعلميا .
4- العناية بالنشاط المدرسي .
5- تطوير أداء المعلمين وتنميتهم مهنيا .
6- تطوير السجلات الإدارية والسجلات المدرسية.
7- ربط المدرسة بالبيئة الاجتماعية .
8- تنمية العلاقات الإنسانية.
من إعداد
سيد محمد السيد متولي
ناظر بإدارة شمال الجيزة التعليمية
لا يوجد حالياً أي تعليق